....::: من قادة النبي صلى الله عليه وسلم في سراياه :::....
سمي المؤرخون ما خرج فيه النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه غزوة، حارب فيها أم لم يحارب، وما خرج فيها أحد قادته سرية. والذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يعقد لهم الألوية ويرسلهم في السرايا هم كثير من الصحابة رضي الله عنهم:
من اشهرهم :
1. حمزة بن عبد المطلب:
حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي، أبو عمارة عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة، ولد قبل النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، وقيل: بأربع، أسلم في السنة الثانية من البعثة، ولازم نصر النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر معه وآخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين زيد بن حارثة، وشهد بدراً، وأبلى في ذلك وقتل شبية بن ربيعة وشارك في قتل عتبة بن ربيعة، أو العكس، وعقد له الرسول صلى الله عليه وسلم لواءً وأرسله في سرية سيف البحر في رمضان سنة 1هـ فكان ذلك أول لواء عقد في الإسلام، واستشهد بأحد، ولقبه الرسول صلى الله عليه وسلم أسد الله وسماه سيد الشهداء ويقال: إنه قبل أن يقتل بأحد قتل أكثر من ثلاثين نفساً
من اشهرهم :
1. حمزة بن عبد المطلب:
حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي، أبو عمارة عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة، ولد قبل النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، وقيل: بأربع، أسلم في السنة الثانية من البعثة، ولازم نصر النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر معه وآخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين زيد بن حارثة، وشهد بدراً، وأبلى في ذلك وقتل شبية بن ربيعة وشارك في قتل عتبة بن ربيعة، أو العكس، وعقد له الرسول صلى الله عليه وسلم لواءً وأرسله في سرية سيف البحر في رمضان سنة 1هـ فكان ذلك أول لواء عقد في الإسلام، واستشهد بأحد، ولقبه الرسول صلى الله عليه وسلم أسد الله وسماه سيد الشهداء ويقال: إنه قبل أن يقتل بأحد قتل أكثر من ثلاثين نفساً
2. عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب:
أمره الرسول صلى الله عليه وسلم في سرية رابغ في شوال سنة 1هـ، كان أحد السابقين الأولين. وهو أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، هاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخواه الطفيل وحصين، وكان كبير المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي بارز رأس المشركين يوم بدر مختلفاً ضربتين فأثبت كل منهما الآخر وشد علي وحمزة على عتبة، فقتلاه واحتملا عبيدة وبه رمق ثم توفي بالصفراء (هي فوق ينبع مما يلي المدينة) في العشر الأخير من رمضان سنة 2هـ
3. عبد الله بن جحش الأسدي:
أمره النبي صلى الله عليه وسلم في سيرة نخلة في رجب سنة 2هـ. يكنى أبا محمد، أمه أميمة بنت عبد المطلب عمّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر الهجرتين إلى أرض الحبشة، وهاجر إلى المدينة بأهله وأخيه ثم شهد بدراً، وقتل يوم أحد دعا الله أن يقتل شهيداً فقبل الله دعوته (أسد الغابة [3/90]، الإصابة [3/34-35]).
4. مصعب بن عمير:
دفع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم القيادمة العامة يوم بدر.
5. زيد بن حارثة:
كان على سرية أرسلها الرسول إلى قافلة لقريش على رأسها صفون بن أمية، فاستولوا على القافلة وفر صفوان ومن معه
6. أبو سلمة المخزومي:
أمره في سرية توجهت إلى بني أسد بعد أحد، وكانت في محرم سنة 4هـ. اسمه عبد الله بن عبد الأسد، أمه برة بنت عبد المطلب، فهو ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم كان قديم الإسلام، هاجر إلى أرض الحبشة معه امرأته، ثم عاد وهاجر إلى المدينة، وشهد بدراً وأحداً وجرح بها جرحاً اندمل، أرسله الرسول على سرية إلى بني أسد عندما سمع تجمعهم وإرادتهم الإغارة على المدينة. فهجم عليهم أبو سلمة فتشتتوا فعاد إلى المدينة ونقض جرحه الذي جرحه بأحد فمات
7. عبد الله بن أنيس:
أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن سفيان الهذلي ليقضي عليه، وذلك في 5 محرم سنة 4هـ. عبد الله بن أنيس الجهني الأنصاري أبو يحيى، شهد العقبة وما بعدها، وكان أحد من يكسر الأصنام في بني سلمة، وهو الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر، وقال يا رسول الله: إني شاسعُ الدار فمرني بليلة أنزل لها، فقال: ( «أ » (أبو داود، وصححه الألباني انظر صحيح أبي داود [1231]). وكان حليف لبنى سلمة توفي سنة 54هـ
8. علي بن أبي طالب:
أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وصهره، أول الناس إسلاماً بعد خديجة، ولد بمكة وربَّى في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفارقه، وكان حامل اللواء في كثير من المشاهد، ولما آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه قال له: « » (صحيح/ مسند أحمد [3/329])، ولي الخلافة بعد مقتل عثمان سنة 35هـ، وكان من أكابر الخطباء الفصحاء والعلماء القضاة، استشهد غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة سنة 40هـ
أمير المؤمنين، رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، وابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وصهره، أول الناس إسلاماً بعد خديجة، ولد بمكة وربَّى في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفارقه، وكان حامل اللواء في كثير من المشاهد، ولما آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه قال له: « » (صحيح/ مسند أحمد [3/329])، ولي الخلافة بعد مقتل عثمان سنة 35هـ، وكان من أكابر الخطباء الفصحاء والعلماء القضاة، استشهد غيلة في مؤامرة 17 رمضان المشهورة سنة 40هـ
9. محمد بن مسلمة:
أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم- مع ثلاثين راكباً إلى القرطا، وكانت في 10 محرم سنة 6هـ.
10. عكاشة بن محصن:
أرسله إلى الغمر في ربيع الأول أو الآخر سنة 6هـ. هو أبو محصن الأسدي حليف قريش، من السابقين الأولين البدريين أهل الجنة، استعمله الرسول على سرية الغمر فلم يلقو كيداً، وكان من أجمل الرجال رضي الله عنه، وقد أبلى عكاشة يوم بدر بلاءً حسناً وانكسر سيفه في يده فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم عرجوناً من نخل أوعوداً فعاد بإذن الله في يده سيفاً، فقاتل به وشهد به المشاهد. قتل ببزاحة في خلافة أبي بكر الصديق وكان في سنة إحدى عشرة، قتله طليحة الأسدي الذي ارتد، ثم أسلم وحسن إسلامه
11. أبو عبيدة بن الجراح:
عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال الفهري القرشي، صحابي جليل من السابقين الأولين، أحد العشرة المبشرين بالجنة، وقائد، لقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمين الأمة، شهد المشاهد كلها، وولاه عمر قيادة الجيش الزاحف على الشام خلفاً لخالد بن الوليد، فتم له فتحها، وبلغ الفرات شرقاً وآسية الصغرى شمالاً، وكان رقيقاً متواضعاً، وقد مات سنة 18هـ في طاعون عمواس بين الرملة وبيت المقدس وله ثمان وخمسون سنة (طبقات ابن سعد [3/409-415]، حلية الأولياء [1/100]، أسد الغابة [3/24-25]، سير أعلام النبلاء [1/5-23]، الإصابة [4/11]، تهذيب التهذيب [5/73]، الاستيعاب [2/792-795]).
12. عبد الرحمن بن عوف الزهري:
أبو محمد القرشي، صحابي جليل أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى بعد عمر، أسلم قبل دخول دار الأرقم، وهاجر الهجرتين، وشهد بدراً وسائر المشاهد. كان اسمه (عبد الكعبة) فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن، كان موسراً ويحترف التجارة، وكان كريماً جواداً شجاعاً. توفي بالمدينة سنة 32هـ
أبو محمد القرشي، صحابي جليل أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى بعد عمر، أسلم قبل دخول دار الأرقم، وهاجر الهجرتين، وشهد بدراً وسائر المشاهد. كان اسمه (عبد الكعبة) فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن، كان موسراً ويحترف التجارة، وكان كريماً جواداً شجاعاً. توفي بالمدينة سنة 32هـ
13. سعد بن أبي وقاص:
مالك بن أهيب بن عبد مناف القرشي الزهري أبو إسحاق، صحابي جليل أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أهل الشورى، ومن السابقين الأولين للإسلام، وأول من رمي بسهم في الإسلام شهد بدراً ودافع عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحد، وحضر معه المشاهد كلها، افتتح القادسية، ونزل الكوفة فجعلها خططاً لقبائل العرب، ابتنى بها داراً فكثرت الدور فيها، وظل والياً عليها مدة خلافة عمر وأقره عثمان زمناً ثم عزله فعاد إلى المدينة، حيث توفي فيها وقد فقد بصرة، ودفن بقصر العقيف خارج المدينة وهناك خلاف في سنة وفاته ولعل الأقرب في 55هـ
14. أبي بكر الصديق:
عبد الله بن أبي قحافة (عثمان) بن عامر بن كعب، التيمي القرشي، يكنى أبا بكر، أول من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم من الرجال، وكان رفيق رسالته وجهاده وثاني اثنين إذ هما في الغار، وهو أبو زوجته (عائشة) وخليفته من بعده، وله مناقب جمة، ولد بمكة ومات بالمدينة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة 13هـ
وغيرهم الكثير
منقول من موقع طريق الاسلام